إعداد أطروحة ماجستير

إعداد أطروحة ماجستير

تعتبر عملية اعداد أطروحة أو رسالة ماجستير من أهم ما يشغل الباحث، والتي تقوم في الأساس على أساسيات معينة للبحث العلمي.

خطوات إعداد أطروحة ماجستير:

ان إعداد اطروحة الماجستير لها بعد الخطوات التي يقوم بها الباحث اثناء إعداد الأطروحة، ومن أهم الخطوات التي تقوم عليها عملية اعداد أطروحة أو رسالة ماجستير هي
    • اقتراح عناوين لإعداد الأطروحة: فمن المهم أن يقوم الباحث العلمي باختيار موضوعات في نفس مجال التخصص، ومن الجدير بالذكر أنه من الأفضل لاختيار عنوان لإعداد أطروحة الماجستير هو اختيار عنوان موضوع في نفس مجال التخصص والمشكلات التي تواجه الباحث العلمي في مجال العمل الخاص به.
وتعتبر الخطوة التي تليها.
    • اختيار عنوان جيد لإعداد أطروحة الماجستير: هو جمع المعلومات ومصادر البيانات التي تتعلق بموضوع المشكلة محل الدراسة، ويمكن للباحث العلمي أن يحصل على المعلومات التي يريدها عن مشكلة أو موضوع أطروحة الماجستير من الدراسات السابقة والمجلدات العلمية والصحف والمجلات، ويمكن أن يكون جمع المعلومات والبيانات لأطروحة الماجستير من خلال العينة التي تعتبر إحدى الوسائل الأساسية للحصول على المعلومات عند إعداد أطروحة الماجستير.

طرق إعداد أطروحة ماجستير بطريقة صحيحة:

لكي يتمكن الباحث العلمي من إعداد أطروحة الماجستير الخاصة به يجب عليه أن يقوم بتقسيمها الى فصول أو اقسام أو متغيرات، ولكن في الأساس تتكون أطروحة الماجستير من مقدمة ومراجعة للأدبيات والدراسات السابقة والمناقشة والاستنتاج.
مما تتكون رسالة الماجستير:
    • مقدمة.
    • المراجع والدراسات السابقة.
    • المناقشة.
    • الاستنتاج.

الهدف من إعداد أطروحة ماجستير:

ويتمثل الهدف الأساسي من إعداد أطروحة الماجستير في المجال العلمي وللباحث العلمي في القيام بالدراسات التي يكون لها تأثير ودور في تنمية المجتمع، فأطروحة الماجستير تقدم فائدة علمية واضحة، حيث أن الباحث العلمي لا يقوم بأي اجراء دون التأكد من أهمية الموضوع التي تناقشه أطروحة الماجستير، ويتم مناقشة موضوع أطروحة الماجستير من خلال تحديد أسئلة بحث أساسية يدور حولها عنوان أطروحة الماجستير ثم الإجابة عنها من خلال الإطار النظري الذي يتضمن المباحث والمطالب المتعلقة بمتغيرات أطروحة الماجستير، وتظهر أطروحة الماجستير مهارات الباحث العلمي وقدراته في اعداد البحث العلمي المتعمق، وطريقة الوصول الى النتائج في شكل ملف علمي ذات فائدة وقيمة للمجال الأكاديمي والعلمي سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل.

المهارات التي يجب توفرها في الباحث:

وهناك بعض المهارات التي تلزم الباحث العلمي لكي يكون قادرا على اعداد أطروحة الماجستير الخاصة به، والتي يتمثل أهمها في قدرة الباحث العلمي في الوصول الى المعلومات المطلوبة من خلال البحث عن مصادر ومراجع متعلقة بموضوع أطروحة الماجستير.

يجب توافر بعض الامور في رسالة الماجستير الناجحة ومنها:

من المهم أن يكون الإطار النظري الخاص بأطروحة أو رسالة الماجستير مترابط ومفصل وله علاقة بالعنوان المقترح لإطروحة الماجستير، ويعتبر الإطار النظري لأطروحة الماجستير هو الجزء الأكبر في الأطروحة، ثم يتم العمل على التوصل للنتائج والتوصيات الخاصة بأطروحة الماجستير من خلال تلخيص ما تم ذكره في الأبواب والفصول المباحث التي تخص مشكلة أطروحة الماجستير، ومن خلال نتائج الدراسة يمكن للباحث العلمي بتدوين بعض المقترحات والتوصيات التي يرى من وجهة نظره الأكاديمية أنها سوف تساعد في البحث العلمي في المستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن كل المعلومات التي يتم تدوينها في أطروحة الماجستير يجب أن تكون موثقة من مراجع موثوقة، فهناك العديد من الطرق والأساليب التي يتم توثيق المعلومات العلمية في أطروحة ورسالة الماجستير بها، إلا أنها جميعها تعتمد في الأساس على المصادر والمراجع والتي يتم ترتيبها أبجديا في قائمة المراجع في نهاية أطروحة الماجستير.
ويعتبر الاهتمام بالأمانة العلمية في اعداد أطروحة الماجستير من أهم اساسيات البحث العلمي، والذي يجب أن يأخذه الباحث العلمي في الاعتبار، فمن المهم ألا يقوم الباحث القائم على إعداد أطروحة الماجستير بتحريف المعلومات التي تم الاستعانة بها اثناء اعداد أطروحة الماجستير الخاصة به، بالإضافة الى ضرورة نسب المعلومات العلمية في أطروحة الماجستير الى مؤلفيها، الى جانب ضرورة تحري الدقة في المعلومات التي يعتمد عليها الباحث العلمي في اعداد أطروحة الماجستير والاعتماد على مصادر ذات مصدر موثوق والتأكد من صحة البيانات والمعلومات في أطروحة الماجستير.
Scroll to Top